الرئيسة مؤلفات وردود مقالات شـعـر مواقع اتصل بنا
هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ             َهذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
 الصفحة الرئيسة
  مؤلفات وردود
      أجوبة متفرقة



أجوبة متفرقة

محمد سلامي - تاريخ الإضافة: 2013.05.15 Share

السؤال:
ما حكم الشرع في من فعل كفرا أو قاله أو اعتقده وهو حديث عهد بالاسلام؟



    الكفر سواء كان اعتقادا أو قولا أو عملا إذا أتاه المسلم خرج من الإسلام ويلزمه التوبة والدخول في الإسلام من جديد، وسواء كان قد أسلم قبل ساعة أو قبل سنين، فلا دليل على تحديد مدة حداثة العهد، وقد ارتد قوم قبيل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا حديثي عهد بالإسلام.
    وكلام علماء السلف عن حداثة العهد هو مثل كلامهم عن السكنى في البادية البعيدة، فكانوا يتكلمون عن الأحوال التي تؤدي بالمسلم لأن يجهل الأحكام الشرعية لا أصل الدين، إذا ادّعى المتهم أمام القاضي الجهل بالحكم الشرعي، فيُنظر هل واقعه مظنة جهل حقا أم لا.
    وتكلموا عن حداثة العهد كشبهة جهل يدرأ بها القاضي الحدود، فالجاهل لا يقام عليه الحد، ولا يعذب يوم القيامة.

أما علماء المشركين من بعد فاتخذوا حداثة العهد والسكنى في البلاد النائية مانعا من تكفير الكافر الذي يجهل التوحيد، رغم أنهم يعذرونه مطلقا بصرف النظر عن تلك الأحوال، وهذا لجهلهم بأن الكافر لا يُسلم ابتداء حتى يعرف الإسلام من الكفر.

أعلى الصفحة